رسالة من عبد الرحيم العلام إلى عبد الإله بنكيران
إن حكومتكم خالفت الدستور لما أصرت على تنزيل قانون بأثر رجعي على أساتذة مراكز التكوين، وخالفته لَمّا لم تحترم مبدا ترابتية القوانين، وغيرت قانون الوظيفة العمومية بمراسيم وزارية؛
إنكم على علم تام، وعلي يقين مستقر بأنكم تسلكون مسلكا غير قانوني وغير مشروع، وبدل أن تعالجوا الأمر بأنفسكم، فضلتهم أن تلفتوا حوله، وتتوسلوا الأساتذة التوجه للقضاء لكي يجدوا لكما مخرجا قانونيا، لكنكم تناسيتم أن الثقة منعدمة، وأن القاضي الهيني معزول؛
إنكم بالاستمرار في رفض الاعتراف بالخطأ والعدول عنه تساهمون فر نفور الشباب من العمل السياسي، وتكرسون أزمة المنظومة التعليمية بدل حلها، وتضعون الوطن عل كف عفريت؛
إن كل يوم يستمر فيه ملف "أساتذة الغد" بدون حل، يكلفكم نصيبا كبيرا من الشعبية، ويسحب من رصيدكم الانتخابي والسياسي، ويعكر صفو الحملة الانتخابية التي ستقومون بها؛
السيد رئيس الحكومة:
هناك من يزين لكم أعمالكم، ليس حبا فيكم ولكن كرها فيكم (لن أزيد)؛
لديكم بعض المستشارين لا خبرة سياسية ليدهم لكي يؤدوا وظيفة مستشار (لن أستطرد)؛
الشباب الذي تواجهونه ليس لديه خلفيات سياسية، بل كل أمله هو وظيفة تسمنه من عطالة، ومهنة يخدم من خلالها بلده. لذلك لا تتخذهم أعداء؛
الشباب الذي ترفضون الاستجابة للحد الأدنى من مطالبه، يعيش أوضاعا جد مزرية، منهم ما لا يجد قوت يومه، ومنهم من كان ضحية سياساتكم المتعددة: ضحية عدم تنفيذ محضر يوليوز، وضحية سد الخصاص، وضحية التعليم الخاص، وضحية عدم استكمال الدراسات العليا؛
إنكم السيد رئيس الحكومة، تواجهون شبابا لديهم آباء فقراء ينتظرون أن يفرحوا بأبنائهم، ويتمنون أن يتأملوا في البسمة على محيّاهم، لديهم والدات يردن أن يزغردن فرحا بنجاح مجهودهن في تربية أولادهن، لديهم أطفال من دون حليب، وأزواج من دون مصروف.
السيد رئيس الحكومة:
ذنب هؤلاء في رقبتك، وقد يكبّلك.
مسؤوليتك قائمة، والخطأ ثابت، ولن تمحيه ندواتكم الصحفية المهرّبة، وتصريحاتكم المتضاربة.
إنكم على علم تام، وعلي يقين مستقر بأنكم تسلكون مسلكا غير قانوني وغير مشروع، وبدل أن تعالجوا الأمر بأنفسكم، فضلتهم أن تلفتوا حوله، وتتوسلوا الأساتذة التوجه للقضاء لكي يجدوا لكما مخرجا قانونيا، لكنكم تناسيتم أن الثقة منعدمة، وأن القاضي الهيني معزول؛
إنكم بالاستمرار في رفض الاعتراف بالخطأ والعدول عنه تساهمون فر نفور الشباب من العمل السياسي، وتكرسون أزمة المنظومة التعليمية بدل حلها، وتضعون الوطن عل كف عفريت؛
إن كل يوم يستمر فيه ملف "أساتذة الغد" بدون حل، يكلفكم نصيبا كبيرا من الشعبية، ويسحب من رصيدكم الانتخابي والسياسي، ويعكر صفو الحملة الانتخابية التي ستقومون بها؛
السيد رئيس الحكومة:
هناك من يزين لكم أعمالكم، ليس حبا فيكم ولكن كرها فيكم (لن أزيد)؛
لديكم بعض المستشارين لا خبرة سياسية ليدهم لكي يؤدوا وظيفة مستشار (لن أستطرد)؛
الشباب الذي تواجهونه ليس لديه خلفيات سياسية، بل كل أمله هو وظيفة تسمنه من عطالة، ومهنة يخدم من خلالها بلده. لذلك لا تتخذهم أعداء؛
الشباب الذي ترفضون الاستجابة للحد الأدنى من مطالبه، يعيش أوضاعا جد مزرية، منهم ما لا يجد قوت يومه، ومنهم من كان ضحية سياساتكم المتعددة: ضحية عدم تنفيذ محضر يوليوز، وضحية سد الخصاص، وضحية التعليم الخاص، وضحية عدم استكمال الدراسات العليا؛
إنكم السيد رئيس الحكومة، تواجهون شبابا لديهم آباء فقراء ينتظرون أن يفرحوا بأبنائهم، ويتمنون أن يتأملوا في البسمة على محيّاهم، لديهم والدات يردن أن يزغردن فرحا بنجاح مجهودهن في تربية أولادهن، لديهم أطفال من دون حليب، وأزواج من دون مصروف.
السيد رئيس الحكومة:
ذنب هؤلاء في رقبتك، وقد يكبّلك.
مسؤوليتك قائمة، والخطأ ثابت، ولن تمحيه ندواتكم الصحفية المهرّبة، وتصريحاتكم المتضاربة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق